إجازة الشهيد الأول محمد بن مكي قدس الله نفسه الزكية بخطه الشريف للفقيه العالم أبو جعفر محمد ابن الشيخ الامام العالم الزاهد العابد تاج الدين أبي محمد عبد العلي بن نجدة يليها صورة الصفحة الأولى والأخيرة من المخطوطة.
نص الإجازة كما أوردها العلامة المجلسي في بحار الأنوار الجزء 104 ص 193 - 201 :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي مصير كل شئ إليه، والمعول في كل مهم عليه، والصلاة على أحظى خلقه لديه، محمد بن عبد الله النبي الأمي أفضل مصطفيه، وعلى آله الأولى حفظوا شرعته وأقاموا سنته صلاة تزايد بتزايد الدهور، وتتضاعف بتضاعف الأيام والشهور.
وبعد فان المعترف بنعم الله جل اسمه المغترف من تيار بحاره، المستوعب جميع أناته في الاذعان بالقصور عن أيسر ما يجب من شكره في سره وجهاره، السائل من عميم فيضه وسيبه المدرار أن يعفو عنه ما اقترفه في سالفه آناء الليل والنهار، محمد بن مكي سامحه الله في هفواته وغفر له خطيئاته يقول:
لما كان شرف الانسان إنما هو بالعقل الذي امتاز به عن العجماوات، وشابه به ملائكة السماوات، وبالعلم الذي يستحق به رفيع الدرجات ويفضل به على أبناء نوعه من ذوي الجهالات، وكانت العلوم متعددة وأصنافها متبددة، وكان أفضلها و أشرفها العلم بالله تعالى وكمالاته، وكيفية تأثيراته والعلم بكتابه العزيز وشرعه القويم وصراطه المستقيم المأخوذ عن خاتم الأنبياء وأفضل الأولياء بطريق عترته الأئمة النجباء والبررة الامناء صلوات الله عليه وعليهم ما تعاقب الظلام والضياء، و اتبع الصباح المساء، وما يتوف إتقان هذين عليه من المعقولات والمنقولات، وتلك هي العلوم الاسلامية، والقوانين الشرعية صلوات الله على الصادع بها وسلامه، وعلى أحمد عترته وأطيب صحابته.
وكان الأخ في الله المصطفى في الاخوة المختار في الدين المولى الشيخ الامام العالم العامل العلامة المتقى صاحب المباحث السنية والافهام الدقيقة والهمة العلية، والفكرة الدقيقة، المؤيد بتأييد رب العالمين شمس الملة والحق والدين أبو جعفر محمد ابن الشيخ الامام العالم الزاهد العابد تاج الدين أبي محمد عبد العلى بن نجدة أسعده الله في أولاه، واخراه، وأعطاه ما يتمناه وبلغه ما يرضاه، ممن أقبل على تحصيل الكمالات النفسانية، وفاز بالسبق على أقرانه في الخصال المرضية، وانقطع بكليته إلى طلب المعالي، ووصل يقظة الأيام باحياء الليالي، حتى بلغ من آماله ما شرفه وعظمه وجعله من أعلام العلماء وأكرمه.
وكان من جملة ما قرأه على العبد الضعيف عدة كتب فمنها كتاب قواعد الأحكام في معرفة الحلال والحرام قرأ وسمع معظمه، ومنها كتاب اللمع في النحو للامام أبي الفتح عثمان بن جني، ومنها كتاب الخلاصة المنظوم للامام العلامة ملك الأدباء جمال الدين أبي عبد الله محمد بن مالك الطائي الجياني قراءة حافظا دارسا شارحا باحثا.
وسمع كتبا كثيرة غير ذلك بقراءة غيره في فنون شتى مثل كتاب تحرير الأحكام الشرعية وكتاب التلخيص والارشاد وكتاب المناهج في علم الكلام وكتاب شرح النظم في علم الكلام وكتاب شرح الياقوت في علم الكلام وكتاب نهج المسترشدين كل ذلك من مصنفات الامام الأعلم أستاد الكل في الكل جمال الملة والحق والدين أبى منصور الحسن ابن مطهر الحلي رفع الله مكانه في جنته وجمع بينه وبين أحبته.
وكتاب شرايع الاسلام ومختصرها للامام السعيد فخر المذهب محقق الحقايق نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد شرف الله في الملأ الأعلى قدره وأطاب في الدارين ذكره.
ومن ذلك كتاب عيون أخبار الرضا عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والتحيات تأليف الشيخ الامام الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه - ره -.
ومن ذلك كتاب مختصر مصباح المتهجد من مصنفات الشيخ الامام الأعلم السعيد الموفق شيخ المذهب محيى السنن أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله روحه ونور ضريحه وغير ذلك مما يطول عده ويعسر ضبطه.
وقد أجزت له أسبغ الله فضائله رواية جميع ما قرأه وسمعه على ونقله وأقرأه والعمل به عني عن مشايخي الذين عاصرتهم وحضرت دروسهم، واستفدت من أنفاسهم، واقتبست من علومهم رضوان الله عليهم أجمعين.
بل أجزت له جميع ما صنفه علماؤنا الماضون وسلفنا الصالحون من الطبقة التي عاصرناهم إلى طبقات الأئمة المعصومين في جميع الأزمنة بالطرق التي لي إليهم على اختلافها.
وأجزت له رواية جميع ما رويته عن مشايخ أهل السنة شاما وحجازا وعراقا وهو كثير.
وأجزت له رواية جميع ما صنفته وألفته ونظمته في ساير العلوم التي شاركت فيها بعض أهلها فمما سمعه على من مصنفاتي كتاب غاية المراد في شرح الارشاد والرسالة الألفية في فقه الصلاة، وخلاصة الاعتبار في الحج والاعتمار، ورسالة التكليف وغيرها، وها أنا مثبت نبذة من الطرق إلى العلماء المذكورين، وجاعل استيفاء ذلك مفوضا إليه أدام الله نعمه عليه وإلى ما عساه يتيسر لي في مستقبل الأوقات من الكتابة له والزيادة على ذلك.
فأما مصنفات الإمام ابن المطهر رضي الله عنه فاني رويتها عن عدة من أصحابنا.
منهم المولى السيد الإمام المرتضى علم الهدى شيخ أهل البيت في زمانه، عميد الحق والدين أبو عبد الله عبد المطلب بن الأعرج الحسيني طاب ثراه وجعل الجنة مثواه.
ومنهم الشيخ الامام سلطان العلماء منتهى الفضلاء والنبلاء، خاتم المجتهدين فخر الملة والدين، أبو طالب محمد ابن الشيخ الامام السعيد جمال الدين بن المطهر مد الله في عمره مدا وجعل بينه وبين الحادثات سدا.
ومنهم الشيخ الامام العلامة ملك الأدباء عين الفضلاء، رضي الدين أبو الحسن علي بن المزيدي قدس الله روحه.
ومنهم الشيخ الامام الفقيه المحقق والحبر المدقق زين الدين أبو الحسن علي بن طراد المطار آبادي جميعا عنه أعني الامام جمال الدين بلا واسطة.
وأجزت له دامت أيامه رواية مصنفات هؤلاء المذكورين أيضا ومؤلفاتهم و مروياتهم عني عنهم بلا واسطة.
وبهذا الاسناد عن الامام جمال الدين مصنفات الامام نجم الدين بن سعيد رضي الله عنهما عنه، ويرويها الإمامان الأولان عميد الحق والدين وفخر الحق والدين أيضا عن الشيخ الامام العلامة رضي الحق والدين علي بن المطهر عن الامام نجم الدين أيضا ويرويها الإمامان الأخيران رضي الدين وزين الدين عن الشيخ الامام العلامة صفي الدين محمد بن سعيد، عن الامام نجم الدين أيضا ويرويها الامام الأخير زين الدين عن الشيخ الامام سلطان الأدباء ملك النظم والنثر المبرز في النحو والعروض، تقي الدين أبي محمد الحسن بن داود، عن الشيخ الامام نجم الدين أيضا.
وأرويها عاليا عن الشيخ الامام الخطيب المصقع البليغ جلال الدين محمد ابن الشيخ السعيد ملك الأدباء والشعراء والخطباء شمس الدين محمد بن الكوفي الهاشمي الحارثي، عن الشيخ نجم الدين بلا واسطة.
وبالاسناد عن الشيخ جمال الدين جميع مرويات الشيخ السعيد العلامة المغفور رئيس المذهب في زمانه نجيب الدين أبي زكريا يحيى بن الحسن بن سعيد صاحب الجامع وغيره.
وبالاسناد عن الشيخ جمال الدين مصنفات ومرويات الامامين السعيدين المرتضين السيدين الزاهدين العابدين البدلين الفردين رضي الحق والدين أبي القاسم علي وجمال الدين أبي الفضائل أحمد ابني طاوس الحسني سقى الله عهدهما صوب الغمام ونفعنا ببركتهما وبركة أسلافهما الكرام وعن الشيخ جمال الدين مصنفات والده الامام السعيد المعظم سديد الدين أبي المظفر يوسف بن المطهر.
وبالاسناد عن السيدين المذكورين ونجم الدين ونجيب الدين ابني سعيد وسديد الدين بن المطهر مصنفات ومرويات الشيخ الامام العلامة قدوة المذهب نجيب الدين أبي إبراهيم محمد بن نما الحلي الربعي ومصنفات ومرويات السيد السعيد العلامة إمام الأدباء والنساب والفقهاء شمس الدين أبي علي فخار بن معد الموسوي رضي الله عنه.
وعن ابن نما والسيد فخار مصنفات الامام العلامة شيخ العلماء حبر المذهب فخر الدين أبي عبد الله محمد بن إدريس رضي الله عنه.
وعن السيد فخار بلا واسطة ونجيب الدين بن نما رضي الله عنهما بواسطة الشيخ الامام السعيد أبي عبد الله محمد بن جعفر المشهدي رحمه الله جميع مصنفات شاذان بن جبرئيل نزيل مهبط وحي الله ودار هجرة رسول الله.
وعن ابن إدريس - ره - مصنفات الشيخ الامام السعيد أبي جعفر الطوسي بحق روايته، عن عربي بن مسافر العبادي، عن إلياس بن هشام الحايري، عن المفيد أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي عن والده.
ونرويها أيضا عن شيخنا الامام السعيد جلال الدين أبي محمد الحسن بن نما - ره - عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد، عن السيد الإمام المرتضى السعيد العلامة محيي الدين أبي حامد محمد بن زهرة الحسيني الحلبي الإسحاقي طاب ثراه، عن الشيخ الامام السعيد رشيد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني صاحب كتاب المناقب، عن أبي الفضل الداعي والسيد الامام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي الحسني والشيخ أبي الفتوح أحمد بن علي الرازي والشيخ الامام أبي عبد الله محمد و أخيه أبي الحسن علي ابني علي بن عبد الصمد النيسابوري وأبي علي محمد بن الفضل الطبرسي جميعا عن الشيخين أبي علي المفيد وأبي الوفا عبد الجبار المقري كليهما عن الشيخ أبي جعفر الطوسي.
وبهذا الاسناد مصنفات الشيخ الامام السعيد مرجع المذهب أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان رضي الله عنه، عن الشيخ الطوسي عنه.
وعن الشيخ الطوسي مصنفات الامام السعيد المرتضى علم الهدي خليفة أهل البيت عليهم السلام أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي وبالاسناد عن الشيخ المفيد عن الشيخ الصدوق محمد بن بابويه جميع مصنفاته وأما مصنفات الامام العلامة السعيد ملك الأدباء علامة الفضلا أبي الحسين محمد الرضي جامع كتاب نهج البلاغة من كلام الامام الرباني وارث علم رسول الله و خليفته أبي الحسن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه فاني أرويها عن جماعة كثيرة منهم من تقدم إلى ابن شهرآشوب عن السيد الإمام أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني المروزي عن السيد الرضي بواسطة أبي عبد الله محمد بن علي الحلواني رحمهم الله.
وأما مصنفات القاضي الامام الحبر المحقق خليفة الشيخ أبي جعفر الطوسي في البلاد الشامية عز الدين عبد العزيز بن البراج - ره - فانى أرويها بالطريق المذكور إلى السيد محيي الدين بن زهرة، عن الشريف عز الدين أبي الحارث محمد بن الحسن العلوي البغدادي، عن الشيخ الامام السعيد قطب الدين أبي الحسين الراوندي، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسن الحلبي، عن القاضي ابن البراج رحمهم الله جميعا.
وأما مصنفات الشيخ الامام السعيد خليفة المرتضى رضي الله عنه في علومه أبي الصلاح تقي الدين بن نجم الحلبي فعن الشيخ سديد الدين أبي الفضل شاذان بواسطة محيي الدين بن زهرة والسيد فخار بحق رواية شاذان، عن الشيخ أبي محمد عبد الله ابن عمر الطرابلسي، عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي، عن الشيخ أبي الصلاح.
وعن محيي الدين بن زهرة جميع مصنفات والده جمال الدين أبي القاسم بن عبد الله بن علي بن زهرة وعمه السيد الإمام المعظم المرتضى عز الدين أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني صاحب كتاب الغنية وكتاب نقض شبه الفلاسفة وجواب المسائل البغدادية وغيرها.
وأما مصنفات الامام الحبر العلامة عماد المذهب أبي الفتح محمد بن علي الكراجكي نزيل الرملة البيضاء رحمة الله عليه فانا نرويها بالاسناد عن أبي الفضل شاذان، عن الشيخ الفقيه أبي محمد ريحان بن عبد الله الحبشي، عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل عن المصنف الكراجكي المذكور ولنذكر طريقا واحدا إلى سيدنا وسيد الأنبياء وسيد البشر وسيد الممكنات رسول الله صلى الله عليه وآله تبركا به وليكن عن آخر من أثبتناه من علمائنا آنفا أعني الشيخ الكراجكي قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد، عن أحمد بن محمد بن الوليد عن والده، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة بن أعين، عن الامام المعصوم أبي جعفر محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، عن أبيه، عن أبيه عن أبيه أمير المؤمنين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بني الاسلام على عشرة أسهم: شهادة أن لا إله إلا الله، وهي الملة، والصلاة وهي الفريضة، والصوم وهو الجنة، والزكاة وهي الطهرة، والحج وهو الشريعة، والجهاد وهو العز، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو الحجة، والجماعة وهي الألفة، والعصمة وهي الطاعة.
وأما كتاب اللمع في النحو فرويته له عن الشيخ العلامة رضي الدين بن المزيدي عن والده جمال الدين أحمد، عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد، عن الشيخ الأديب مهذب الدين محمد بن كرم النحوي، عن الشيخ محيي الدين بن أبي البقاء العكبري، وعن الشيخ العالم علي بن الفرج السوراوي كليهما، عن الشيخ زين الدين أبى محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن الخشاب النحوي، عن السيد النقيب هبة الله بن الشجري الحسنى، عن السيد أبى المعمر يحيى بن هبة الله بن طباطبا الحسنى، عن القاضي أبى القاسم عمر بن ثابت الثمانيني النحوي، عن المصنف.
وأما الخلاصة المالكية الألفية فاني رويتها له بحق قراءة بعضها وإجازة الباقي على الشيخ العلامة ملك النحاة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن الحسن الحنفي فقيه الصخرة الشريفة ببيت المقدس زاده الله شرفا بحق قراءته على الشيخ الامام العلامة برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري بمقام النبي إبراهيم الخليل صلوات الله عليه، عن الشيخ العلامة شمس الدين محمد بن أبي الفتح الدمشقي عن ناظمها وراقم علمها ابن مالك.
ومما أرويه كتاب الجامع الصحيح تأليف الامام المحدث أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، عن عدة من العلماء منهم الشيخ الامام العلامة المفضال فخر الحق والدين محمد بن الحسن بن المطهر الحلي والشيخ الامام العلامة شرف الدين محمد بن بكتاش التستري ثم البغدادي الشافعي مدرس المدرسة النظامية، والشيخ الامام القاري ملك القراء والحفاظ شمس الدين محمد بن عبد الله البغدادي الحنبلي والشيخ الامام فخر الدين محمد بن الأعز الحنفي والشيخ الامام المصنف المدرس بالمستنصرية رضوان الله على منشئها شمس الدين أبو عبد الرحمان محمد بن عبد الرحمان المالكي جميعا عن الشيخ الامام رحلة الأمصار رشيد الدين محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر المقري شيخ دار الحديث بالمستنصرية رضوان الله على منشئها بحق سماعه على الامام أبي الحسن علي بن أبي بكر بن روزبه القلانسي الصوفي بحق سماعه من أبي الوقف عبد الأول بن عيسى السجزي بسماعه على أبي الحسن عبد الرحمان بن محمد بن المظفر الداودي بسماعه من أبي محمد عبد الله بن حمويه الحموي السرخسي بسماعه على أبي عبد الله محمد الفربري بسماعه على البخاري قال: حدثنا مكي بن إبراهيم ثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة قال:
سمعت رسول الله يقول من يقل علي ما لم أقل فليتبوء مقعده من النار، وهذا الحديث من الثلاثيات، يقول وسمعتها تقرء على الشيخ الامام المحدث سراج الدين الدمنهوري تجاه الكعبة الشريفة وأجاز لي روايتها ورواية جميع الكتاب عن مشايخه إلى البخاري.
وأما صحيح الامام العلامة المحدث مسلم بن حجاج القشيري النيسابوري فاني أرويه عن الشيخ شرف الدين الشافعي المذكور عن الامام المحدث الرحلة عفيف الدين محمد بن عبد المحسن عرف بابن الخراط وبابن الدواليبي بسماعه من الشيخ أبي العباس أحمد بن عمر بن عبد الكريم اليازبيني بسماعه على أبي الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي باسناده عن الإمام مسلم.
فليرو الشيخ شمس الدين محمد جميع ما ذكرته وغيره لمن شاء وكتب أضعف العباد محمد بن مكي عاشر شهر رمضان المعظم قدره سنة سبعين وسبعمائة.
أقول: عورضت هذه الإجازة على خط المجيز السعيد الشهيد قدس الله روحه الطيبة.
---------------------------------------------------------------
- من كتاب معالم وآثار الشهيد الأول محمد بن مكي (قده)
تأليف وتحقيق : هادي الشيخ محمد جواد شمس الدين .
شبكة آل شمس الدين الثقافية
2025م - 1446 هـ