أخبار الإنترنت
recent

الحجة العلامة الشيخ عبد الأمير بن عبد الكريم شمس الدين / معالم وآثار الشهيد الأول محمد بن مكي (قده)

      الشيخ عبد الأمير بن عبد الكريم بن عباس بن أمين بن محمد آل شمس الدين العاملي   ينتهي نسبة إلى الشهيد الأول محمد بن مكي العاملي الجزيني، الملقّب بشمس الدين، المقتول ظلماً سنـة 786هـ .

      وُلد عام 1937 م – 1356 هـ في النجف الأشرف حيث كان والده الشيخ عبد الكريم شمس الدين مقيما هناك ، عاد مع والده إلى لبنان حين كان صغيراً وتدرج في دراسته الأكاديمية حتى نال ماجيستير في الإقتصاد والتجارة  ، تلقى علومه الأولية الحوزوية على والده المقدس الشيخ عبد الكريم شمس الدين وسافر إلى النجف الأشرف عام 1960 م لإكمال تحصيله في الفقه والاصول على يد أعاظم العلماء لا سيما السيد الخوئي قدس سره والسيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره .

      إنتقل إلى قم المقدسة أوائل السبعينات لإكمال التحصيل وتولى شؤون طلبة العلم اللبنانيين ، وعاد إلى لبنان بطلبٍ من السيد موسى الصدر وتولى شؤون منطقة تل الزعتر في ظروف عصيبة وكان هذا خلال فترة الحرب اللبنانية  .

     عاد سماحة الشيخ عبد الأمير إلى النجف الأشرف عام 1975م وبقي فيها حتى العام 1979م لحين اعتقله نظام البعث وفقدت عائلته الإتصال به فعادت إلى لبنان وخرج من سجون البعثيين بعد نفيه من العراق إلى لبنان .

     عاد سماحته الى لبنان وتولى الإدارة والتدريس في معهد الشهيد الأول للدراسات الإسلامية وتخرّج عليه ثلة من العلماء الأفاضل ، إلى جانب عمله الحوزوي تولى إمامة مسجد الصفا ومن ثم إمامة وولاية المسجد الأعظم مسجد الإمام الصادق عليه السلام في العاصمة اللبنانية - بيروت بتكليف من أخيه المقدس الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين رضوان الله عليه ، ويرعى ويدير سماحته مؤسسة أهل البيت عليهم السلام في الطيونة التي أسسها والده المقدس رضوان الله عليه ، تولى إفتاء بلاد جبيل وكسروان منذ العام 2001 م  .

      عمل سماحته منذ عودته إلى لبنان من النجف الأشرف على مواجهة مشاريع الفتنة الداخلية وعلى مواجهة العدو الصهيوني من خلال بث روح المقاومة في خطاباته ومواقفه في قرى وبلدات جبل عامل وبيروت على مدى 50 عاماً .

      كان عضداً وثقةً لأخيه الإمام المقدس الشيخ محمد مهدي شمس الدين (قده) فمثله في المؤتمرات والمحافل الإسلامية والعربية ولقاء الوفود والشخصيات الرسمية والشعبية .

     ولا زال سماحته يواصل دوره الديني والاجتماعي والثقافي وينشط على أكثر من صعيد لزيادة الوعي وترقية المجتمع ثقافيًّا وإجتماعياً ودينياً من أجل تحقيق الأهداف المرجوة والمنشودة وترسيخ القيم الأخلاقية والمفاهيم الحضارية في المجتمع .

-----------------------------------

- من كتاب معالم وآثار الشهيد الأول محمد بن مكي (قده) 

تأليف وتحقيق : هادي الشيخ محمد جواد شمس الدين .

شبكة آل شمس الدين الثقافية

2024م - 1445 هـ






























شبكة آل شمس الدين الثقافية

شبكة آل شمس الدين الثقافية

الأكثر زيارة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.