الشيخ تقي شمس الدين العاملي الفوعاني :
من عائلة الشهيد الأول ، كان عالما جليلاً، و فقهيا ًمتبحّراً من المروّجين للدين هناك ، ترتّب على وجوده آثار حسنة ، و أسس تأسيسات مستحسنة نشر هناك الأحكام، و انتهت إليه رئاسة تلك الأطراف.
وهو والد الشّيخ محمد علي شمس الدين الآتي ذكره، و أبو عائلة من أهل العلم لم ينقطع منهم إلى اليوم ، كان من تلامذة الشيخ جعفر كاشف الغطاء، و من بعده ، و لا يحضرني تاريخ وفاته . / تكملة أمل الآمل - سيد حسن الصدر - 56 .
وفي أزهار الياسمين في مشاهير آل شمس الدين للشيخ محمد رضا شمس الدين :
الشيخ تقي شمس الدين الحلبي ابن الشيخ محمد شمس الدين من ذرية الشهيد الأول محمد بن مكي المقتول ظلماً عام 786 هـ بدمشق كان عالماً فقيهاً مُتبحراً رئيساً كبيراً ، مُجدّد العلم ، مُروّج الدين والمذهب في بلاد حلب ، وله فيها عائلة كبيرة من أهل العلم .
أبوه الشيخ محمد شمس الدين كان من علماء جبل عامل فرّ مع مَن فرّ في نكبة الجزّار ، وأمّه عراقيّة ، كانت عارفةً بالكيمياء ، تلمّذ الشيخ تقي في جبل عامل على الشيخ حسن القبيسي صاحب المدرسة الكوثريّة الشهيرة ، وهاجر إلى العراق وتتلمّذ على الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، ثم غادر النجف إلى بلاده فطلب منه كبير بيت قُفّة في نُبُّل أن يُقيم بين ظهرانيهم ، فأقام بينهم مدّة ، ثم أنّه حكم يوماً بحُكمٍ كان على كبير آل قُفّه فانتقل إلى الفوعه ، ودعا أن لا يبقى لبيت قُفّه باقية في نُبُّل وأن تكون القوة لبيت شربه واليوم كما دعا من الله القوة لبيت شربه ، ولم يبقَ من بيت قُفّه باقية ممّا يدلُّ على عظمة المُترجم عند الله جُلّ وعلا .
-----------------------------------
- من كتاب معالم وآثار الشهيد الأول محمد بن مكي (قده)
تأليف وتحقيق : هادي الشيخ محمد جواد شمس الدين .
شبكة آل شمس الدين الثقافية
2024م - 1445 هـ
